وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن وكالة الأنباء السودانية، أن وزير الخارجية حسين عوض علي، قال أمس السبت، إن "تشاد خصصت مطاري أم جرس وأبشي لاستقبال الرحلات الجوية، التي تنقل الأسلحة والعتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات".
وأضاف: "رحلات نقل الأسلحة والعتاد تزيد عن الـ400 رحلة، رصدتها الأجهزة الوطنية السودانية والدولية المتخصصة بتفاصيل الطائرات الناقلة والمسارات التي اتخذتها وتواريخ وصولها وتفريغها".
وأشار إلى أن "الجيش السوداني تعامل مع بعض القوافل التي تنقل الأسلحة من تشاد، بعد دخولها الأراضي السودانية".
وأوضح الوزير أن "تشاد ظلت مقراً لقيادات قوات الدعم السريع، حيث تُعقد فيها الاجتماعات واللقاءات وتُجرى فيها عمليات التجنيد واستلام الأموال، بالإضافة علاج مصابيها في المستشفيات أو الترتيب لسفرهم لتلقي العلاج".
كما طالب الحكومة التشادية بالتوقف عن مساندة قوات الدعم السريع.
وكانت الإمارات ، قد أدعت في وقت سابق، "عدم تزويد طرفي النزاع في السودان بالأسلحة والذخيرة وعدم انحيازها لأحدهما".
انتهى/
تعليقك